وقال نصر الله إن “حزب الله يؤيد بقوة وقف إطلاق النار في سوريا والذي تم الاتفاق عليه في كازاخستان”.
وأضاف زعيم مليشيا حزب الله اللبنانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري: ” نحن مع كل إجراء أو تدبير يُوقف نزف الدماء ومع كل مصالحة في سوريا”.
وأردف في كلمة تلفزيونية “بات واضحا أن المسار العام للأحداث في سوريا أصبحت مختلفة الآن ست سنوات سوريا (كانت) أمام خطر سقوط الدولة هذا الخطر تم تجاوزه بنسبة 99 في المائة”.
وأضاف نصر الله إن “الانتصار الكبير في حلب كانت له تداعيات كبيرة وفتح الباب لاتفاق وقف إطلاق النار” وإلى المحادثات السياسية في جنيف.
وأوضح أن استعادة حلب بالكامل أدت أيضا إلى سلسلة من المصالحات المحلية في عدة مناطق بسوريا. وأعرب نصر الله عن تأييده الكامل لمثل هذه الاتفاقيات .
وحث نصر الله أيضا الحكومة اللبنانية على العمل مع الدولة السورية بشأن أزمة اللاجئين، داعيا إلى التعاون لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وتدفق ما لا يقل عن مليون شخص هربوا من سوريا المجاورة إلى لبنان منذ بداية الصراع الذي أسفر عن سقوط مئات الآلاف من القتلى.
وكانت روسيا وتركيا قد توسطتا في التوصل لوقف لإطلاق النار في كانون الأول/ديسمبر بين جماعات المعارضة المسلحة والحكومة في سوريا.
يشار إلى أن المعارضة السورية أعلنت تشكيل وفد من 21 شخصية سياسية وعسكرية برئاسة نصر الحريري للمشاركة في مفاوضات جنيف للحل في سوريا المزمع عقده في الـ20 من الشهر الجاري.
ويشارك في هذه الجولة من مفاوضات جنيف للمرة الأولى ممثلون عن المعارضة السورية القريبة من روسيا وهم ما يعرف بـ”منصة موسكو” وأبرزهم قدري جميل بالإضافة إلى شخصيات معارضة ممن شاركوا في مؤتمر المعارضة في العاصمة المصرية القاهرة وأبرزهم جهاد مقدسي.
وعلى صعيد التمثيل العسكري في المفاوضات يشارك فيلق الرحمن ولواء السلطان مراد المقرب من تركيا بالإضافة إلى عدد من الفصائل من شمال وجنوب سوريا وسط غياب واحد من أكبر الفصائل المسلحة وهو جيش الإسلام.