صرح الأمين لعام لحزب الله اللبناني خلال لقاء تلفزيوني له على قنار المنار الشيعية، بأن مقاتلي الحزب سينتشرون في عدد من المناطق السورية لم يكونوا فيها من قبل، وسيعالجون الوضع في القلمون على طريقتهم.
كلمة نصر الله هذه جاءت على خلفية مقتل كل من حسين العنوقي وعلي عليان وحسن عدنان عاصي وتوفيق النجار أحد أبرز القياديين التابعين للحزب في جبال القلمون التي تشهد أشرس المعارك مع كتائب الثوار.
من جانبه صرح نصر الله بأن “مسألة القلمون والسلسلة الشرقية بحاجة إلى معالجة جذرية، مشيراً إلى أن ما يحدث فيها هو عدوان فعلي قائم وموجود، ومن الضروري أن نعمل على معالجته”.
يشار إلى أن منطقة القلمون بريف دمشق هي من أكثر المناطق التي يتواجد فيها مقاتلو حزب الله، كما أنهم خسروا فيها عداً كبيراً من المقاتلين خلال المعارك العنيفة مع الثوار سيما بعد الإعلان عن معركة “فتح المبين” لتحرير منطقة القلمون.