طالب موالون للنظام في “دير الزور” بإزالة النصب التذكاري لشقيق الأسد بسبب سوء التصميم والمعاني التي ظهر من خلالها باسل الأسد.
وبدا مجسم باسل الأسد الذي تم تشييده برعاية حزب البعث في دير الزور، بمناسبة أعياد نيسان والاحتفالية التي أقامها الحزب أمس الإثنين بحضور مسؤولي النظام، غير متناسق الأبعاد برقبة غليظة وأذنيين صغيرتيين وعينيين نائمتين لاتشبهان بعضهما.
وأثارت صورة التمثال الذي بدا غير متناسق غضب الموالون، الذين عبروا عن استيائهم ومطالبتهم بنزعه ومحاسبة من أشرف على إنجازه.
يأتي نصب تمثال باسل الأسد الذي قتل في العام 1994 قرب دمشق، بعد مضي ستة أشهر من نصب تمثال والده حافظ الأسد في منطقة دوار السبع بحرات في المدينة ظهر خلالها مشاهد الدمار والخراب في الأبنية المحيطة من كل جانب.
*المركز_الصحفي_السوري *