ريم احمد
التقرير الانساني( 28 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
تعرض مسكن يستخدم للأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم للحريق ليلة أمس بمنطقة Tranås في يونشوبينغ.
وبحسب شبكة الكومبس السويدية فقد تلقت خدمات الطوارئ إنذاراً يفيد بوقوع حريق في إحدى غرف مسكن للاجئين الأطفال، حيث تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق ومنع انتشاره إلى بقية الغرف، حيث نجحوا في تقييد الحريق.
وتفيد المعلومات بوجود 25 طفلاً بالإضافة إلى عدد من الموظفين في المبنى، بينهم 8 أطفال وموظف واحد كانوا متواجدين في الطابق الذي بدأ فيه الحريق، حيث تمكن فريق الإنقاذ من إجلاء جميع السكان.
وبالانتقال الى تركيا، افادت معطيات منسقية الدبلوماسية العامة التابعة لرئاسة الوزراء التركية، “فقد استقبلت تركيا 134 ألف لاجئ، ما بين 19-22 سبتمبر/أيلول من العام المنصرم، وهو أعلى عدد من اللاجئين الذين استقبلتهم الدول الأوربية اعتبارًا من عام 2011 وحتى يومنا هذا، فضلًا عن أن تركيا أتاحت المجال للتحالف الدولي – الذي هي أحد أعضائه – للقيام بعمليات جوية في مدينة عين العرب”.
وجرى تقديم المساعدات الإنسانية من قبيل الطعام والماء والدواء ومستلزمات النظافة الشخصية للمدنيين، الذين لم يرغبوا بمغادرة مدينة كوباني وللجماعات المسلحة المدافعة عن المدينة، حيث تم إرسال ألف و 933 شاحنة ( 202 سيارة شحن كبيرة و ألف و 731 شاحنة) مساعدات إنسانية إلى عين العرب، اعتبارًا من 19 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما أسست السلطات التركية، مركز “سروج” للإيواء المؤقت، الذي يستوعب 35 ألف شخصاً من اللاجئين، الذين أجبروا على ترك بيوتهم واللجوء إلى تركيا، نتيجة الهجمات التي تقوم بها داعش، ويضم المركز مستشفيات ومدارس، فضلًا عن دورات تدريب مهني للكبار ومتاجر
اما في الاردن، أدّى النقص الحاصل في قيمة القسائم الغذائية المخصصة للاجئين السوريين في الأردن، من برنامج الغذاء العالمي (WFP)، إلى إفقار موائد اللاجئين في رمضان، إذ اقتصر إفطار بعض العائلات على القليل من الخضار والمواد الغذائية المعلبة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
شكاوى العائلات السورية في مدينة الرمثا، شمال الأردن، تركزت على أثر التخفيض التدريجي الذي طرأ على قيمة القسائم (كوبونات)، والذي تسبب في عجزهم عن توفير حاجياتهم الأساسية، دون إيجاد بديل يعوضهم، لاسيما الملتزمين منهم بالقوانين المحلية، التي تمنع العمل دون تصريح حكومي من الوزارة المعنية.
وبحسب إحصائيات رسمية ، يوجد في الأردن مليون و 388 ألف سوري، منهم 750 ألف دخلوا الأردن قبل بدء الثورة، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة، والبقية مسجلين بصفتهم لاجئين.
وتضم المخيمات الخاصة باللاجئين السوريين وعددها خمسة، أكبرها “الزعتري” ما يزيد على 100 ألف، ويتوزع باقي السوريين على مدن الأردن وقراها.