أثار مشهد مواساة رئيس فرنسا للاعبي المنتخب الفرنسي وتجاهل إمبابي بوضوح وجود رئيس
بلاده وغير مبالي به ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي في مفارقة مع عناصر منتخب “البراميل”
الذين هتفوا لرأس النظام قبل وبعد كل هزيمة تلحق بالمنتخب.
نشر ناشطون مساء أمس في منصة فيسبوك المفارقة الكبيرة بين تعامل إيمانويل ماكرون كرئيس
لفرنسا مع عناصر المنتخب الفرنسي لمواساتهم في الهزيمة، وبين تعامل مسؤول كروي لدى النظام
عندما صفع لاعباً على وجهه في بطولة المتوسط 1987.
واستذكر الناشطون المفارقة في طريقة التعامل، أنه في افتتاح دورة البحر الأبيض المتوسط في تلك
السنة ارتكب اللاعب السوري سامر درويش خطأً في مباراة سوريا وتركيا وطرد على إثره ووسط حالة
حزن اللاعب توجه الإداري في منتخب سوريا فاروق سرية وفي يده سيجارة نحو درويش وصفعه
على مرأى ملايين المشاهدين وأمام عدسات المصورين.
وأشار الناشطون إلى موقف الرئيس الفرنسي ماكرون في نهائي كأس العالم قطر 2022، فينزل
إلى الملعب ويواسي اللاعب إمبابي ورفاقه بعد خسارة اللقب العالي ويعلي من جهودهم، بينما
ظهر على إمبابي عدم الاكتراث بوجود ماكرون.
ونقل الناشطون تعبير المعلق عدنان بوظو وقتها بوصف المسؤول بـ “الوطني” أو “المدعوم”
بعد ضربه اللاعب الذي يرتدي قميص وطنه سوريا، والتي توافق معايير نظام المخابرات السوري
الذي استعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.
وتسببت صور ماكرون وهو يحتض إمبابي ضجة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا
بعد الهزيمة، وأشاروا إلى أن أقل موظف في حكومة النظام يلزمهم ألف واسطة حتى يرد عليهم وأن
عليهم “بوس الإيدين والرجلين” في حال الاستماع لمطالبهم.
وتناقل النشطاء في تويتر أن منتخب سوريا أو ما يحبون أن يطلقوا عليه لقب “منتخب البراميل” هو الوحيد
في العالم الذي يضع صورة رأس النظام على قمصانه ما جعله مثار سخرية وانتقاد شديدين كونه يمنى
في الهزيمة في كل لقاء.
ولبس وفد منتخب “البراميل” قمصاناً عليها صورة رأس النظام قبل مباراة له مع سنغافورة في تصفيات
كأس العالم 2018، قبل دخولهم إلى ملعب المباراة لأن لوائح الفيفا لا تجيز ذلك فيه، وحصل جدل بين الصحافة
الفرنسية ومدرب منتخب النظام فجر إبراهيم أثناء المؤتمر الصحفي بسبب الصورة التي دعت إلى التهكم
والسخرية، وزعم فيها أنه لا يريد “إقحام” السياسة في الرياضة، وفق وكالات عربية.
وظهر وزير التجارة الداخلية في حماية المستهلك عمرو سالم في مقابلة مع إذاعة المدينة للحديث عن
رفضه للانتقادات التي تصله من الأهالي وأنها تجرح مشاعره وأحاسيسه لافتاً إلى أنه لا يرمي لها بالاً
من الأصل، وزعم فيها أنه ليس بحاجة إلى راتب الوظيفة فهو مقتدر و”الجميع يعرف” على حد زعمه.
Great post.
Its not my first time to go to see this site, i am visiting this website dailly and get nice
data from here all the time.
Hello There. I found your blog using msn. This is a really well written article.
I’ll make sure to bookmark it and return to read more of your useful
info. Thanks for the post. I will definitely comeback.
I’m really loving the theme/design of your weblog. Do you ever run into any browser compatibility problems?
A handful of my blog readers have complained about my website not working
correctly in Explorer but looks great in Safari.
Do you have any ideas to help fix this issue?