تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر قيام عصابة بخطف المحامي اللبناني طارق شندب في طرابلس شمالي لبنان ورصد مبلغ مالي كبير لمن يوصله لمدينة القصير بريف حمص والتي يسيطر حزب الله والفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري .
نشر موقع الشفافية نيوز اليوم وصفحات تتبع لنشطاء تفاصيل عملية خطف طارق شندب عصر أمس عند الساعة الثالثة و ٢٠ دقيقة قرب منزل رئيس فرع المعلومات في طرابلس عندما كان متوجهًا لمنزل عمه.
توقفت سيارتان رباعية الدفع وترجّل مسلحون منها باتجاه شندب الذي حاول الهروب إلا أنّه باء بالفشل، واختطف بعد اعتراض من منطقة الضم والفرز، قرب مفترق كلية الصحة العامة التابعة لـ«الجامعة اللبنانية» وأطلق الخاطفون نحو 20 رصاصة في الهواء خلال اختطاف شندب، قبل أن يتواروا عن الأنظار.
ونشر النشطاء مهلومات عن سماع شندب حديثًا أثناء اختطافه عن توجه الخاطفين به باتجاه القصير لتسليمه إلى عصابة تابعة للفرقة الرابعة، وأن الخاطفين سيتلقون مبلغ ٣٠٠ ألف دولار، مقابل اختطافه، بحسب ما نقل الموقع عن شندب ولم يستطع المركز التأكد من هذه المعلومات من طارق شندب مباشرة.
أضاف المصدر أنّه بعد الضجة الإعلامية الكبيرة وتدخُل الجيش اللبناني وملاحقة الكاميرات كُشفت العملية وعجز الخاطفين عن إيجاد حل، ما استدعى استرجاع شندب إلى طرابلس وهروبهم.
نفت منصة صوت بيروت أمس وجود أية علاقة للحزب بالخطف وقالت أنّ العملية تمت من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طرابلس.
وتابعت المنصة أنّ شخصين من عائلة واحدة من عكار هما من يقف خلف عملية خطفه لأسباب مالية ، وأن أسباب عملية الخطف شخصية وليست سياسية.
عرف عن المحامي اللبناني مواقفه المناصرة للاجئين السوريين في لبنان ورفضه العنصرية المتبعة بحقهم.