رفض نشطاء في محافظة إدلب ما أشيع مؤخراً على لسان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش” تسيير دوريات روسية على طريق m4.
وفي بيان طالب نشطاء وفعاليات ثورية في منطقة إدلب، الضامن التركي، بوقف عقد الاتفاقيات التي من شأنها تسليم مناطق محررة للنظام، معتبرين ما أشيع عن تسيير دوريات روسية على طريق m4 مقدمة لتسليم جبل الزاوية, سهل الغاب, جسر الشغور وأريحا للنظام، والتي يمنع مئات الآلاف المدنيين في تلك المناطق العودة إلى منازلهم.
معتبرين إياه فصل جديد من فصول المعاناة التي يعيشها أكثر من مليون نازح قرب الحدود التركية، والذي سينعكس بشكل مباشر على الأخيرة.
ودعا البيان تركيا إلى دعم الفصائل العسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها النظام في الآونة الأخيرة، لضمان عودة المدنيين إليها وإنهاء فصول آستانة وسوتشي، التي تتخذها روسيا ومن خلفه النظام مطية لمواصلة قضم المناطق, ضاربة بعرض الحائط وخلال الفترات الماضية جميع الاتفاقية مع أنقرة، وإنهاء آخر معقل للمعارضة.
وفي اجتماع بالعاصمة أنقرة اليوم صرح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن قوات روسية ستتولى مهمة الإشراف على طريق m4 جنوب الطريق، في الوقت الذي ستتولى قوات تركيا الإشراف على الطريق على الطرف المقابل.
المركز الصحفي السوري