كشفت صفحات إعلامية اليوم الأربعاء، عن جثث غرقى السوريين من مدينة عين العرب فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قاربين قبالة السواحل الجزائرية مطلع الشهر الحالي.
وذكرت إذاعة “برجاف إف إم” أنه تم التعرف على تسعة جثث من ضحايا المركبين اللذين غرقا قبالة السواحل الجزائرية، ثمانية منهم من منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي فيما كان الآخر من محافظة اللاذقية، وكشفت الإذاعة عن أسمائهم.
كما كشفت الإذاعة عن تسعة آخرين لا يزال مصيرهم مجهولاً بعد نشر أسماء ثمانية منهم فيما لم تحدد هوية الأخير وينحدر جميعهم من منطقة عين العرب.
وانطلق قاربان في 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري من مدينة وهران على ساحل الجزائر باتجاه إسبانيا وعلى متنهما 34 سورياً غالبيتهم من عين العرب، إذ غرق واحد فيما بقي الآخر مفقوداً، وفق موقع “كردستان 24”.
واللافت للانتباه هو رفض سفارة النظام نقل جثامين السوريين الغرقى وإيصالهم إلى ذويهم في ردّ منها أنّ الأمر لا يعنيها، ما دفع أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي للتنسيق مع إقليم كردستان لنقل الجثامين، وفق موقع باسنيوز.
وتعد حادثة الغرق هي الثانية في أقل من شهر بالنسبة لعدد ضحاياها من السوريين بعد فاجعة قارب الموت الذي غرق قبالة طرطوس وراح ضحيته مائة شخص من أطفال ونساء وأزواج لم يكملوا شهر العسل.
