نظمت مجموعة من نساء وأطفال داريا وقفة اليوم، الأحد 21 آب، احتجاجًا على استمرار ظروف القصف والحصار والتصعيد العسكري.
وذكر المجلس المحلي في المدينة أن المواطنين لم يتمكنوا من التجمع في شوارع المدينة بل اضطروا إلى استخدام أحد الأقبية، بينما كانت مروحيات الأسد تلقي البراميل المتفجرة على المدينة.
ورفع الأطفال لافتات تطالب بوقف الحرب والقصف بالبراميل والنابالم، وإدخال المساعدات الإنسانية التي تُحرم المدينة منها رغم الحاجة الماسة إليها، بحسب المجلس.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن قوات الأسد شنت، منذ صباح اليوم، هجومًا عنيفًا على الجبهة الغربية للمدينة، وسط قصف عنيف بالبراميل المتفجرة، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع.
وتعيش داريا عامها الرابع تحت الحصار، وسط تصعيد عسكري مستمر منذ ثلاثة أشهر، تمكنّت من خلاله قوات الأسد من قضم الأراضي الزراعية، لتحصر وجود أكثر من ثمانية آلاف مدني في الأبنية السكنية، التي تتعرض للقصف بأسلحة محرمة دوليًا، كالنابالم، الذي أحرق مشفى المدينة الوحيد، الجمعة الماضي.
عنب بلدي