شهدت الساعات الماضية حركة نزوح لأهالي القرى العربية القريبة من الحدود العراقية شرق مدينة الحسكة بعد استهدافها من قبل ميليشيا الحشد الشعبي والعشائري العراقي, أمس الأربعاء, بعد وصولها للحدود المشتركة قبل عدة أيام.
قالت مصادر محلية “إن قرى العطشانة والروسان وشويحان والعصمان والتويمين شرق مدينة الشدادي المحاذية للحدود العراقية الذي يصل عدد سكانها لقرابة 7000 آلاف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال نزحوا منها بعد استهدافها من قبل ميليشيا الحشد الشعبي والعشائري العراقي”.
وذلك بالتزامن مع الاشتباكات التي دارت بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة في قرية أبو خشب إلى الجنوب الغربي من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي إثر هجوم لعناصر التنظيم على القرية، أسفر عن قتلى وجرحى للأكراد وأسر أحد العناصر وتدمير جرافة وشاحنة.
شهد الريف الشرقي قبل يومين مواجهات عنيفة بين تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب وذلك بعد شن الأخيرة هجوماً على مقاتلي التنظيم في منطقة تل الشاير شرقي مدينة الشدادي بالقرب من الحدود العراقية وذلك لدعم تقدم الميليشيات العراقية وفرض سيطرتها على المنطقة الحدودية بشكل كامل.
المركز الصحفي السوري