بعد اشتداد المعارك بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي الشرقي بدأت العائلات المقيمة في تلك المناطق بالتوجه إلى الطرف الجنوبي لنهر الفرات هرباً من خطر الحرب.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية, أمس السبت, أنها سيطرت على صوامع الحبوب وكقريتي البدرانية ومليحان بالريف الشمالي لمدينة الرقة بعد معارك عنيفة خاضتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي في إطارعملية غضب الفرات.
اشتداد وتيرة المعارك دفع ما يزيد عن 80 عائلة للنزوح من قرى”جبل منخار شرقي, وجبل منخار غربي, إضافة لمزرعة مضر والكجلة” الواقعة شرقي الرقة متجهين عبر طريق “سد الرشيد” باستخدام الزوارق المائية إلى الطرف الجنوبي من نهر الفرات.
فيما حول تنظيم الدولة كلاً من قرية الكجلة ومزرعة القادسية إلى مناطق عسكرية, ومنع المدنيين من الاقتراب منها؛ نظراً لشراسة المعارك فيها وباتت قرى الكرامة وشنينة فارغة من سكانها بعد نزوح جميع العائلات منها.
يذكر أن التحالف الدولي أطلق عملية غضب الفرات لدعم قوات سوريا الديمقراطيةولعزل مدينة الرقة عن ريفها والبدء بمرحلة استعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة التي تعتبر أكبر معقل له في سوريا.
فيما اتفق, يوم الخميس الماضي, كلاً من الرئيس التركي ونظيره الأمريكي على عملية مشتركة ضد تنظيم الدولة في مدينتي الرقة والباب شرقي حلب.
المركز الصحفي السوري