أفاد ناشطون بأن تنظيم الدولة يستخدم المدنيين كدروع بشرية في الرقة لتجنب قصفها جوياً، ومئات العوائل تهرب من المدينة بالتزامن مع إعلان معركة جديدة تهدف إلى السيطرة على محافظة الرقة من قبضة تنظيم الدولة.
أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم أمريكي، أمس الثلاثاء عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية للرقة، انطلقت من ثلاثة محاور بدايةً من بلدة عين عيسى ومخطة النخيل بالإضافة إلى اللواء 93 في الريف الشمالي للمدينة بإسناد من طيران التحالف الدولي.
فيما أفاد ناشطون اليوم الأربعاء بأن تنظيم الدولة يستخدم المدنيين في مدينة الرقة السورية دروعاً بشرية لتجنب الضربات الجوية، فيما أفادت الرقة تذبح بصمت بأن مقاتلي التنظيم يعيشون في المباني نفسها مع المدنيين، وفي عمارة يسكنها مدنيون من الممكن أن تكون هناك شقتان أو ثلاث بأيدي مقاتلي التنظيم”.
ومع إعلان القوات الكردية عن معركة الرقة، نزح عدد كبير من العائلات من الرقة هرباً من المعارك التي لن ترحمهم متى ما اندلعت.
يشار إلى أن طائرات التحالف الدولي شنت منذ ليل أمس عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في قرية الهيشة وتل السمن دون معرفة الخسائر في صفوفه.
المركز الصحفي السوري