قال الفنان السوري نزار أبو حجر أن زوجته تعمل طبيبة وتخجل من كونه ممثل، وأن أولاده لا يتابعونه على التلفزيون، وكان لديه مشروف فلسفي “عميق” لكن التمثيل والفقر منعه من تحقيقه.
شخصية أبو غالب باب الحارة التي أداها “نزار أبو حجر” واشتهر بعبارة ” بليلة بلبلوكي” قال في لقائه أمس على إذاعة “شام إف إم بلاس” أن الوسط الفني والدراما السورية لا تبدو كما تظهر للناس، إضافة أنها أنزلته أسفل سافلين، لأن الإبداع مرتبط بالاستمرارية وهذا لم يوجد في الدراما السورية.
وفي ذات السياق, هاجم الفنان السوري “حسام تحسين بك” الدراما السورية أيضاً ووصف دمشق بــ “مقبرة الفن” مؤكّداً أنّ سوريا لم تنصفه على الإطلاق مستشهداً بقصة حصوله على جائزة ذهبية في أحد مهرجانات القاهرة, وإهمال هيئة الإذاعة والتلفزيون له ورفضها إعطاءه رمز الجائزة, إلاّ أنّ الجواب كان “يمكنك فقط التقاط صورة بجانبه”.
أضاف تحسين بك أنّ عشرات الأعمال في سوريا اندثرت دون أن تحظى بحقها الذي أقلّ ما يمكن أن تحصل عليه إن كانت في أيّ بلد آخر غير سوريا.
الجدير ذكره أنّ هيئة الإذاعة والتلفزيون في حكومة النّظام مثلها مثل أيّ مؤسسة أخرى يسودها الفساد والمحسوبيات، وقد كانت كواليس انتخاب نقيب الفنانين زهير رمضان خير دليل على فساد هذه المؤسسة، الذي وصفه فنانون معارضون أنها حولها لفرع أمن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
كاتب المقال خلط دباس ب عباس
شو علاقة عنوان المقال بتحسين بيك؟!!