أقيم في مبنى اتحاد الكتاب التابع للنظام بدمشق، ندوة ثقافية جمعت أدباء وكتاب إيرانيين مع أعضاء الاتحاد ، بحثوا أهمية التنسيق ونشر الثقافة المشتركة بين حكومة النظام وإيران، بعد نشر إيران لميليشياتها لمساندة النظام في حربه.
نشرت وكالة “سانا” التابعة للنظام الأحد24أكتوبر/تشرين الأول، عن عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق، الأرقم الزعبي، الذي أدار ندوة بين مثقفين إيرانيين وباحثين في مجال الأدب واللغة الفارسية، مع أعضاء الكتاب لدى النظام، سبل التعاون ونشر الثقافة الإيرانية في سوريا.
الزعبي حسب وصفه، أشار أن الأدب الفارسي واحد من أهم إنجازات الإبداع الإنساني، لحضارة شعب عشق الجمال والمعرفة، كما بين أوجه العلاقة بين الأدبين الفارسي و العربي، والتأثير المتبادل بينهما.
من جانب الأدباء الإيرانيين، اعتبر أحدهم أن الحوار بين الشعوب ضرورة مهمة، يؤدي إلى مثاقفة إيجابية، فيما قال أخر إن سورية تحظى “بأهمية بالغة” في إيران، لأن لدينا أحلاماً ورؤى مشتركة في سورية، وأن مستقبل سوريا الجميل سيشرق قريباً”، حسب وصفه.”
في تصريح لـلوكالة بين رئيس اتحاد الكتاب “محمد الحوراني” أنه من واجب المؤسسات الثقافية التابعة للنظام، التواصل وتعزيز اللقاءات بين المبدعين في بلداننا ولا سيما مع البلدان التي وقفت مع سورية في محنتها.
مع دخول قوات الحرس الثوري الإيراني وميليشياته في مساندة النظام، تشهد الساحة السورية انتشاراً للغة الفارسية وثقافة التشيع، وظهور مظاهر دينية بعيدة عن معتقدات و ثقافة الشعب السوري، خصوصا في مناطق الرقة ودير الزور الواقعة تحت سيطرتها الفعلية، بالرغم من وجود سلطة شكلية للنظام. إذ كثرت الحسينيات و المدارس التي تعزز الولاء لإيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع