بدأت “ندوة سورية إلى أين” في الدوحة بحضور شخصيات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومراكز أبحاث ورؤساء تكتلات المعارضة بهدف “إعادة ترتيب البيت الداخلي والنهوض بأداء المعارضة السورية وتخفيف معاناة الشعب السوري وغيرها”.
ونشرت صفحة الندوة على منصات التواصل الاجتماعي بدء الجلسة اليوم افتتحها رئيس الوزراء الأسبق المنشق رياض حجاب الذي أكد على أن هدف الندوة تعزيز الهوية الوطنية الجامعة والتأكيد على محاسبة الجناة وتقييم عمل المعارضة وتصحيح الأخطاء.
أشار حجاب لحرصه على كون الحضور سوريا بحتا سيتم خلال 8 جلسات مراجعة الحسابات وتدارس معالجة الأوضاع وتطرق للوضع الكارثي في مناطق سيطرة النظام السوري وأظهر تعاطفه مع الأهالي بسبب الأزمة المعيشية.
أكد حجاب أن “قوى الثورة السورية هي رقم صعب في المشهد الإقليمي والدولي”، وقال: “إن علينا تجديد العهد لشعبنا بأن نجعل قضيته بوصلتنا، وأن يكون رفع معاناته هدفنا الأسمى، وإنفاذ العدالة بحق من أجرموا بحقه أولوية لنا”.
تابع حجاب: “يتعين علينا التحلي بالمسؤولية، لإعلاء المصلحة الوطنية ورصّ الصفوف وجمع الكلمة وتدشين مرحلة جديدة، ينتزع فيها السوريون كافة حقوقهم المشروعة من النظام القمعي الآيل للسقوط”.
كما شهدت الندوة إلقاء كلمات لمدراء مراكز الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات سورية مستقلة ورؤساء الهيئات السورية المعارضة.
تستمر الندوة حتى غد الأحد في الدوحة وتأتي هذه اللقاءات بين قوى المعارضة ضمن سلسلة أنشطة وحوارات داخلية وخارجية جرت مسبقا لم تحدث تغييرا ملحوظا في المشهد المحلي السوري أو العربي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع