أدت ندرة الوقود وارتفاع أجور النقل إلى وقوف سيارات الشحن المحملة بالقمح على مكاتب الدور في صوامع طرطوس، مما تسبب بتأخير وصول الطحين والقمح إلى الكثير من المناطق.
اشتكى سائقون في طرطوس وفق جريدة الوحدة القريبة من النظام اليوم بأن مديريات المخابز في المحافظات الأخرى لا تستطيع تأمين أجرة نقل الطحين، وبأنهم لايستطيعون تأجيل قبض الأجرة لحين العودة بسبب حاجتهم لشراء المازوت الحرّ، والذي يترواح سعره ما بين خمسة آلاف إلى ستة حسب المكان والمحافظة وتوفره.
ودعا محافظ طرطوس التابع للنظام عبد الحليم عوض المجتمعين، خلال اجتماع مع المعنيين، إلى تأمين الوقود اللازم لسيارات الشحن من مكاتب الدور والنقل والمحافظة ومديرية النقل، وفق المصدر.
كما تعاني مديريات الخزن وصوامع الحبوب في سوريا من نقص حاد في مادة القمح مما ضاعف أزمة الخبز في البلد، إضافة إلى ندرة توفر المحروقات اللازمة لتشغيل الأفران ونقل المواد، بحسب المصدر.
فيما يشتكي الناس في مناطق سيطرة النظام من صعوبة تأمين الخبز والوقود وعدم جدوى عمليات الدعم عن طريق البطاقة الذكيّة، وارتفاع سعر المادتين في الأسواق الحرّة مما لا يتناسب مع الدخل في تلك المناطق.
