جسد النحات السوري ” أكرم سفان ” في أعماله الفنية التي عرضت للمرة الأولى آلام الشعب السوري التي يعيشها منذ سنوات في معرض في مدينة ماردين جنوب تركيا .
وقد لامس في رسوماته واقع الحال الذي عايشه أثناء وجوده في سورية في منطقة دير الزور قبل أن يلجأ إلى تركيا بسبب الحرب, وظهر في أحداها صورة عن أمه التي فقدها خلال الصراع والواقع المآساوي الذي يعيشه ملايين السوريين هناك .
وقال إنه ترك في مدينته دير الزور التي عاش فيها 40 عاماً مسيرة فنية حافلة بالنشاطات والرسومات القيمة قبل أن يقوم النظام قبل 4 سنوات بحرق مرسمه, ما دفعه للخروج والنجاة من الموت المحتم والعيش في تركيا حيث يقيم في مدينة شانلي أورفه يواصل فيها مسيرته التي بدأها مستلهماً من الثورة محطة لعكس الحزن الذي يعيشه السوريون في الشتات والداخل بسبب هذه الحرب .
وحال باقي المناطق السوري, تعرضت محافظة دير الزور لعدوان ثلاثي من النظام وروسيا ودول التحالف, بزعم محاربة تنظيم الدولة, أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى, وتشريد مئات الآلاف في المخيمات وفي دول الجوار .
المركز الصحفي السوري