كشف الشيخ مرشد معشوق الخزنوي وللمرة الأولى تفاصيل عملية اغتيال والده والتعذيب الوحشي الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله في سجون نظام الأسد.
بحسب شبكة إعلام محلية، جاء حديث الخزنوي خلال برنامج مقرر بثّه بداية شهر حزيران، تزامناً مع مرور 16 عاماً على مقتل الشيخ معشوق الخزنوي تحت أيدي أفرع النظام الأمنية وفي أقبية معتقلاته.
وقال الخزنوي أنه وعند استلام جثة والدهم كانت ماتزال ساخنة وغير متفسخة، وسلمت الجثة مقطعة إلى ثلاث قطع، وسط ملامح تعذيب وحشية إثر تعرضه للحرق في بعض أنحاء جسده ونتف لحيته وحاجبيه.
في سياقٍ متصل، أكد الخزنوي أن المشرف على عملية اغتيال وتعذيب الشيخ معشوق هو ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام و شقيق رأس النظام السوري.
يُذكر أن قوات أمن النظام اعتقلت الشيخ محمد معشوق الخزنوي من مكان إقامته في مدينة دمشق بعد أحداث انتفاضة القامشلي في 12 آذار/مارس 2004، بعد مواجهات بين مشجعي نادي “الفتوة” و “الجهاد” الكردي في مدينة القامشلي بعد رفع مشجعي نادي الفتوة صورة الرئيس العراقي صدام حسين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع