نفى المخرج ونائب رئيس مجلس الشعب “نجدت أنزور” ماأشيع عن تعرضه للضرب على أحد الحواجز في ضواحي دمشق، بسبب فيلمه الأخير “دم النخيل” الذي وجه إساءة مبطنة لأهالي مدينة “السويداء”.
وفي تسجيل قصير نشره المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الروسي السوري “علي يوسف” الذي تربطه علاقة صداقة مع “أنزور”على صفحته في فيسبوك ظهر من خلاله أنزور ينفي ماأشيع عن تعرضه للضرب من قبل عنصر من أبناء مدينة السويداء، على أحد الحواجز بضواحي مدينة دمشق.
مضيفاً: ” تكلمت تواً مع الأستاذ أنزور الذي ضحك كثيراً من هذا الخبر وقالي لي أن الصورة المنشورة مع خبر تعرضي للضرب من قبل أحد العناصر ودخول المشفى لاأساس لها من الصحة، وهي صورة قديمة والخبر ملفق وغير صحيح” وهو بصحة جيدة ولم يحصل له أي مكروه كما يشاع.
وكان قد شاع منذ أول أمس السبت نبأ تعرض أنزور للضرب المبرح من قبل عنصر من السويداء الذي قال له بعد أن ضربه حتى تعرف ان الدرزي مو جبان، على خلفية فيلمه الأخير “دم النخيل”.
ردود الفعل جاءت غاضبة من أبناء “السويداء” بعد العرض التشويقي الأول للفيلم الذي حضره الأسد وعائلته في دار الأوبرا بدمشق في 11 من الشهر الجاري، والذي أخرجه أنزور وكتبته “ديانا كمال الدين” بسبب تصويره أبناء مدينة “السويداء” بمظهر الجبناء في محاربة “تنظيم الدولة” سيما أن الفيلم تناول بأحد المقاطع ثلاثة عسكريين في مدينة تدمر، أحدهم من “السويداء” وعلائم الخوف والفزع ماثلة عليه من هجوم للتنظيم على معاقلهم، بالمقابل أظهر أنزور جندي آخر باللهجة الساحلية بمظهر الشجاع دون أن يهتز له جفن.
وعلى إثر ردود الفعل الغاضبة علقت المؤسسة العامة للسينما و”نجدت أنزور” عرض الفيلم الذي كان مقرراً في 15 أيلول في دور العرض بسبب الانتقادات، ولما وصفوه بالحاجة إلى دمج الآراء ليخرج الفيلم بصيغتة الجاهزة للعرض الجماهيري.
المركز الصحفي السوري