نجا نائب محافظ حلب مساء أمس الاثنين ٩ اب /أغسطس من محاولة اغتيال أمام منزله في حي الحمدانية بعد المشاجرة التي اندلعت مع عناصر مقربين من أجهزة النظام قبل أيام عدة.
صحيفة الوطن نقلت خبر إسعاف أحمد ياسين نائب محافظ حلب ليلة أمس لتلقي العلاج في مشفى الشهباء بحي حلب الجديدة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بأعيرة نارية أصابته بقدمه، أثناء خروجه من منزله في الحي، من قبل أشخاص من عائلة عفر التي تملك نفوذ عند الأجهزة الأمنية للنظام في حلب.
وبينت المصادر أن المسؤول أصيب بتشظي وتفتت عظمي في إحدى الساقين وهو يخضع للعلاج في المشفى.
وهرعت دوريات النظام في المنطقة لفتح تحقيق في الحادثة، وبحسب وزارة الداخلية التابعة للنظام حدثت في ٦ من الشهر الجاري مشاجرة في حي الموكامبو بين المدعو محمد أمين عفر، طرف أول وكل من المدعوين عبد القادر ياسين، عبد الرحمن الياسين، ومحمد محرز طرف ثاني، طُعن على إثرها عفر في ظهره وخاصرته من قبل الطرف الثاني ليدخل على إثرها العلاج بمشفى الطب العربي، بسبب خلافات شخصية بينهم حسب المصدر.
وفاقم انتشار ودعم إيران بالسلاح العشوائي لعناصر اللجان الشعبية وميليشياتها في حلب في سنوات الحرب من الاشتباكات وارتكاب جرائم القتل في محاولة لفرض سيطرتها، بعد تحويل أحياء المدينة لمقرات عسكرية للمقاتلين في صفوفها، على رأسهم لواء القدس.
ووثق نشطاء في شهر أيار الماضي مقتل امرأة خمسينية بمنطقة السيد علي بحي الحميدية برصاصة طائشة نتيجة مشاجرة بين عناصر الدفاع الوطني في الحي المذكور.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع