نجا أحد قياديي حركة أحرار الشام من عملية إغتيال في الريف الشمالي لإدلب بعبوة ناسفة، في حين نجا قيادي آخر لجيش العزة في مدينة كفرزيتا من عملية مماثلة.
قامت مجموعة مجهولة بزرع عبوة ناسفة وتفجيرها خلال مرور سيارة مسؤول قسم التحصينات في حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الأربعاء في قرية باتبو، وأصيب الأمير بجراح نقل على إثرها إلى المشفى حسب ناشطين.
فيما أفاد النقيب “مصطفى المعراتي” الناطق الرسمي باسم “جيش العزة” في تصريح خاص لـ”أورينت نت” أن القيادي “حميد الحضيري” أصيب نتيجة تفجير عبوة ناسفة على طريق عام مدينة “كفرزيتا – اللطامنة” بريف حماة الشمالي، متهماً عملاء نظام الأسد بالوقوف وراء عمليات الخطف والاغتيالات في المحافظة.
الجدير بالذكر أن ريفي حماة وإدلب تشهد عمليات خطف وإغتيالات طالت عدداً من قادة الفصائل والألوية، كان آخرها ضهر اليوم، خلال إغتيال القيادي في جبهة النصرة” أبو علي المهاجر” في مدينة إدلب، بتفجير عبوة ناسفة خلال مرور سيارته في المدينة.
المركز الصحفي السوري