نجا قائد عسكري في لواء “توحيد الجنوب” التابع للجيش الحر في محافظة درعا، من محاولة اغتيال استهدفته صباح اليوم، الثلاثاء 10 أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عبوة ناسفة استهدفت القائد، الملقب “أبو معاوية”، بعد زرعها في سيارته ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، مشيرًا إلى أنها الحادثة الثانية خلال أيام في المحافظة.
المراسل أوضح أنه قبل ثلاثة أيام جرت محاولة اغتيال قائد لواء “حمص الوليد” في حي طريق السد، بنفس الطريقة، مشيرًا إلى أن الاتهامات لا تزال مسجلة ضد مجهول، حتى اللحظة.
وشهدت مدن وبلدت محافظة درعا، حوادث اغتيال عديدة في وقت سابق، بينما جرت معارك بين الفصائل المسيطرة على مدينة إنخل في ريف درعا، آذار الماضي، إثر أربع حوادث اغتيال شهدتها المدينة (إنخل) التي تسيطر عليها جبهة النصرة بشكل أساسي إلى جانب لواء مجاهدي حوران، وفرقة الحمزة التابعة للجيش الحر، ومجموعات أخرى.
ويخيّم شبح الاغتيالات على محافظة درعا بوتيرة متصاعدة، إذ طال شرائح مجتمعية مختلفة، وسط غياب بوادر للحل، رغم تصريحات متكررة للجهات القضائية والعسكرية في المحافظة بأنها تتجه لحلها جذريًا.
ووسط الاتهامات المتبادلة، لا يبدو أن ملف “اغتيالات درعا” في طريقه للحل قريبًا، وسط رفض الفصائل للاتهامات، باعتبار أنها “المتضرر الأول” من الاغتيالات في المنطقة.
عنب بلدي