قُتل عنصر في قوات النظام الاثنين 1 آذار/مارس، في محافظة القنيطرة بانفجار عبوةٍ ناسفةٍ مزروعةٍ لاستهداف مسؤولين في المحافظة.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
بحسب وسائل الإعلام المحلية أدى انفجار عبوةٍ ناسفةٍ كانت مزروعةً في سيارةٍ، لاستهداف رئيس بلدة بئر عجم في ريف القنيطرة، برفقة قائد مجموعاتٍ رديفةٍ لقوات النظام, لمصرع عسكريٍّ من عناصر الهندسة التابعة لقوات النظام، في أثناء تفكيك العبوة الناسفة التي كانت مزروعةً لاستهدافهم.
يأتي ذلك بعد أكثر من شهرين من مصرع عنصرين من مخابرات النظام في بلدة خان أرنبة، بانفجار عبوةٍ ناسفةٍ مزروعةٍ بجانب الصالة الرياضية، استهدفت عناصر مفرزة المخابرات الجوية في البلدة.
في أحداث مماثلةٍ سابقة، زرع مجهولون في كانون الثاني الماضي عبوةً ناسفةً في سيارةٍ تابعةٍ لعنصر في ميليشيا الدفاع الوطني في قرية جبا، ما أدى لمصرعه، تبعها زرع عبوةٍ أخرى بدرّاجة عنصرٍ للنظام في قرية القصيبة قتل على أثرها.
وهاجم مجهولون في 11من شباط الماضي عنصراً من مرتبات قيادة شرطة محافظة القنيطرة بالرصاص، داخل محل بيعٍ في قرية القصيبة بريف المحافظة الجنوبي قتل على إثرها.
يذكر أن القنيطرة ودرعا تصدرت في الأسابيع الماضية بقية المحافظة في حوادث الاغتيالات التي تلاحق عناصر قوات النظام، والتي طالب على إثرها أمين فرع حزب البعث في القنيطرة وليد أباظة، النظام بإلغاء اتفاقية المصالحة المعلنة في المنطقة الجنوبية في العام 2018 لملاحقة عناصر التسويات بسبب الهجمات التي تستهدف قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع