نجا أفراد عائلة في مدينة دمشق الخميس 25 آذار/مارس، من سقوط حجر بناء على رؤوسهم على وقع العاصفة الهوائية التي اجتاحت المحافظات خلال 48 ساعة ماضية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
واشتكى قاطنو أحد المباني في مساكن جمعية البذور بمنطقة مشروع دمر في دمشق، من تساقط أجزاء المبنى الذين يقيمون فيه فوق رؤوسهم بعد نحو 10 سنوات من شرائه، موضحين أنه بسبب غياب مواد دعم الأسمنت والحديد وسوء التنفيذ من قبل متعهد البناء، يتعرضون دائما لسقوط أحجار المنزل فوق رؤوسهم، كان آخرها سقوط حجر في صدر المنزل، ما أدى لوقوع أضرار اقتصرت على الماديات.
وناشد أصحاب المنزل المذكور المسؤولين للوقوف على المخالفة، ومعاقبة المقصرين للمخاطر التي تهدد حياتهم وسلامة أطفالهم.
الجدير بالذكر أن قطاع البناء والعقارات في معاقل سيطرة النظام بخاصة في مدينة دمشق شهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً غير مسبوقٍ بأسعار المنازل، وصل للمليارات بحسب تقرير صدر مؤخرا عن جريدة تشرين في شباط، التي نقلت عن خبير العقارات باسم، عمار يوسف ,أن سعر المتر المربع من العقار على الهيكل، تجاوز المليون و200 ألف ليرة، وسعر المتر المربع للبناء المكسو مليونين ونصف مليون ليرة حسب الإطلالة، فيما وصل سعر أقل سعر منزل مساحته 40 متراً في منطقة مخالفات تجاوز 10 ملايين ليرة، مشيراً إلى أن سعر العقار مرتبطٌ بمنطقة العقار.
و كشف إحسان قنايه رئيس نقابة عمال البناء والأخشاب، أن ارتفاع أسعار مواد البناء ,الأسمنت والحديد، أدى لتوقف الحركة العمرانية، وحرمان أكثر من 50 بالمئة من العمال من العمل، بسبب الركود الحاصل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع