أدت برامج التقنين الطويلة بالكهرباء ونقص المحروقات، إلى لجوء أهالي الساحل السوري لاستخدام الحيوانات بدل وسائل النقل، وإنجاز أعمال المنزل من غسل وتنظيف يدويا.
أشارت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، إلى الواقع المعيشي المتردي الذي يعاني منه أهالي الساحل، بسبب قلة الخدمات وانعدام توفرها من حكومة النظام، ما أجبر السكان للعودة إلى شكل الحياة القديمة.
حيث فرضت ساعات التقنين المتواصلة مع قصر زمن إيصال التغذية الكهربائية، لجوء ربات البيوت إلى إنجاز حاجيات البيت من غسل وغيره بطريق اليد، بعد توقف الأجهزة الكهربائية عن العمل، وفق الصحيفة.
كما أضاف التقرير إلى أن أزمة الوقود خلقت شللاً تاماً في الحركة حتى أصبح اعتماد الأهالي على الحمير للنقل غير ميسر أيضاً، لغلاء أسعارها وارتفاع قيمة العلف، بحسب المصدر.
واضطر طلاب جامعة حماة لاستخدام الشاحنات المتوسطة للوصول إلى كلياتهم، بعد توقف وسائل النقل العام نتيجة قلة المحروقات، بحسب صفحات محلية.
الجدير ذكره أن شركة “محروقات” التابعة لحكومة النظام، حددت سقف تعبئة البنزين الحر للدراجات النارية قبل أيام، بخمسة ليترات كل أسبوع، مبررةً ذلك لأجل توفير المادة، في ظل تمديدها أيام وصول رسائل البنزين للسائقين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع