لجأ أهالي في المناطق الشرقية للتداوي بالأعشاب الطبية، بسبب غلاء الأدوية وفقدان بعضها، نتيجة تضييق ضباط حواجز النظام للحصول على الإتاوات العالية.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، باستعانة أهالي بلدات ريفي الرقة ودير الزور، إلى محال العطارة والأعشاب الطبية والطب الشعبي، لمعالجة مرضاهم، بعد افتقار مشافي حكومة النظام للخدمات الصحية.
كما أن غلاء الأدوية واختفائها، وارتفاع أجور الأطباء، بشكل لا يتوافق مع حالة الفقر المتفشي في المنطقة، نتيجة تعرض شحنات الأدوية القادمة من دمشق وحلب إلى إتاوات كبيرة من ضباط وعناصر حواجز النظام، وفق المصدر.
وصرّح نقيب الأطباء لدى النظام أمس، عن اجتماع مرتقب لتحديد أسعار الخدمات الطبية في مشافي الحكومة، بحسب وسائل الإعلام المقربة من النظام.
الجدير ذكره أن حكومة النظام اعترفت بأن القطاع الصحي في دير الزور، يعاني من نقص المستلزمات الطبية والاختصاصات والكوادر الطبية، مع استغلال الميليشيات المدعومة إيرانياً للمعدات الحكومية المتوفرة لصالح جرحى عناصرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع