أدى الحصار ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية إلى تفاقم معاناة أهالي مدينة درعا البلد بخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، ليعلن عن أول حالة وفاة نتيجة نفاذ الأدوية من المراكز الطبية.
ونعى نشطاء الأربعاء ١١ آب /أغسطس، علاء عبدالحميد الفالوجي الملقب ابو شاكر من حي طريق السد في مدينة درعا، والذي قضى في ساعات المساء، بعد معاناة مع المرض ونقص الأدوية، بسبب توقف كليتيه عن العمل، نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات النظام.
ونشر تجمع أحرار مدينة نوى، خبراً نعى فيه العسكري المنشق عن قوات النظام منذ بداية الأحداث، وورد في منشور التجمع “أصيب عشرات المرات في ساحات القتال في حي طريق السد ودرعا البلد ومخيمات درعا، توفي قبل قليل بسبب الحصار المطبق على درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات لم يستطع الوصول للمشفى وبالتالي توقفت كليتاه عن العمل وتوفي دون المقدرة على إخراجه”.
وبدأت الأدوية الطبية تنفذ من الأحياء المحاصرة في مدينة درعا على لسان أم محمد مسالمة قبل أسبوع، والتي أعلنت باتصال مع موقع العربي في ٢ من آب الجاري، أن حصار قوات النظام المفروض على المدنيين فاقم من معاناتهم، بخاصة بسبب نفاذ وانقطاع الأدوية عن المرضى أصحاب الأمراض المزمنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع