خسر الطفل أحمد البالغ من العمر تسع سنوات كليته بسبب التدافع بين زملائه في أحد مدارس دمشق.
وضح الطفل أحمد وفق موقع media qأمس، دفع أحد زملائه له أثناء مغادرته الصف إلى الاستراحة ،ما أدى لسقوطه على الأرض وسط غياب التنظيم والإشراف من الإدارة والمعلمة.
وأضاف والد الطفل بأنه عقب وصوله المدرسة تفاجأ بعدم إسعاف طفله فورا من قبل إدارتها رغم معاناة ابنه ألما في بطنه وفقده القدرة على السير، لتبرر المديرة ذلك بقولها ” أنا جديدة وما بعرف”.
وبيّن الأب أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية تبين وجود نزيف داخلي وتهشيم للكلية ،ما أدى إلى استئصال الكلية لأحمد منذ 25 يوما، وعدم تلقيهم أي دعم أو اهتمام من المدرسة أو وزارة التربية بعد وقوع الحادثة.
الجدير ذكره تشهد المشافي في دمشق نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية إضافة إلى تدني الرواتب للكوادر العاملة فيها و هجرة أعداد كبيرة من الكوادر الطبية خارج سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع