اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة،عن تصريح عنصري، أدلى به أمس، أغضب اليهود الشرقيين.
جاء اعتذار نتنياهو، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، والتي قال فيها “أعتذر عن أقوالي أمس، ليس لدي نية لإيذاء أي شخص”.
وأضاف “أنا مرتبط بأعماق نفسي بجميع طوائف إسرائيل، وأثمن إسهامها الكبير في تراث شعبنا وبناء اسرائيل”، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات نتنياهو العنصرية خلال اجتماع مع أعضاء الكنيست (البرلمان) بشأن الإغلاق المقبل لهيئة الإذاعة الإسرائيلية التي سوف يحل محلها نسخة مقلصة.
وقال نتنياهو ردًا على سؤال وجهه له وزير المالية، موشيه كحلون، حول تأجيله إقامة هيئة إذاعة بديلة إن “جيناته الشرقية تحركت” مستخدما مصطلح (مزراحي) التي تشير إلى اليهود الذين ينحدرون من دول عربية وإسلامية.
وهاجم عضو الكنيست عمير بيرتس، من كتلة “المعسكر الصهيوني” المعارضة، نتنياهو بسبب مقولته، وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، إنه “لا نقاش على أن الحديث (تصريح نتنياهو) يدور عن استعلاء، وهذه ليست جينات شرقية، وإنما جينات عنصرية”.
وينحدر اليهود الشرقيون (السفارديم باللغة العبرية) من دول عربية وإسلامية، مثل اليمن، المغرب، العراق، مصر وإيران.
وهناك توترات قائمة في إسرائيل بين اليهود الأوروبيين والشرقيين، حيث يتهم الشرقيون، الأوروبيين بأنهم عنصريون ويعاملونهم على أنهم “مواطنون درجة ثانية”.
ويتولى اليهود الأوروبيون منذ قيام إسرائيل في عام 1948، معظم المناصب السياسية الحساسة.
تجدر الإشارة أن والد نتنياهو هاجر في العام 1948 قادماً من بولندا.
المصدر:وكالة الأنضول