دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا.
وأدان نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى الرئيس الإسرائيلي الأسبق حاييم هرتسوغ، استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا اليوم، التي أسفرت عن مقتل نحو مائة شخص.
وقال:” يجب على الصور الصادمة من سوريا أن تهز مشاعر كل إنسان، إسرائيل تدين بأشد التعبيرات استخدام الأسلحة الكيماوية عامة وخاصة ضد المدنيين الأبرياء”.
وأضاف، بحسب نص تصريحه الذي أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة الأناضول:” إسرائيل تدعو المجتمع الدولي إلى تنفيذ وعده الذي أطلقه عام 2013، وإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا”.
ولوح من جديد باستهداف أي جهة تهدد إسرائيل في سوريا.
وقال نتنياهو:” الحرب الشرسة الدائرة بسوريا تؤكد المبدأ الكبير الذي يرشدنا ومفاده أننا سندافع دوما عن أنفسنا بقوانا الذاتية، ضد أي عدو كان وإزاء أي تهديد كان”.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي، قد قال اليوم الثلاثاء، إن أكثر من مئة مدني قتلوا، وجرح أكثر من 500 غالبيتهم أطفال، في هجوم بالأسلحة الكيمياوية شنته طائرات النظام السوري، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
من جهة ثانية، قال نتنياهو إن القوة التكنولوجية الاقتصادية “التي تنعم بها دولة إسرائيل”، هي التي تضمن لها “فرصة للتوصل إلى سلام مع جيراننا العرب”.
وأضاف:” إن تنمية القوة العسكرية الاستخبارية تزيد هي أيضا من قوة إسرائيل سياسيا “.
ونقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) قوله:” إن السلام لن يتم مع طرف ضعيف”.
وبدوره، قال يوفال شتاينتس، وزير الطاقة الإسرائيلي، في ذات المراسم إن إسرائيل على استعداد للتفاوض من أجل تحقيق السلام إلا أنه ليس هناك “شريك لذلك”.
وأضاف شتاينتس، إن السلطة الفلسطينية هي “كيان فاشل، فهي ليست شريكا لا لاحلال للسلام ولا لضمان الأمن”.
المصدر:الأناضول التركية