الأناضول – أعرب الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، الثلاثاء، عن أسفه “لعدم دعوة الجامعة لاجتماع فيينا الخاص بالأزمة السورية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، بمقر الأمانة العامة الجامعة العربية (القاهرة)، بين الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وفيرديكا موغريني الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وتوقع العربي، أن “تؤدي الاجتماعات الأخيرة بشأن سورية، إلي انفراجة قريبة للأزمة”، لافتًا أن “القضية السورية هى الشغل الشاغل للجامعة خلال السنوات الأخيرة”.
و قال العربي “لا أدرى لماذا لم تتم دعوة الجامعة العربية، لاجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية، رغم دور الجامعة الذي وصفه بالمحوري في القضية”.
فيما أشارت موغيريني أنه “يمكن البدء في عملية سياسية داخل سوريا يقودها السوريون”.
وسيطرت ملفات الأزمات السورية والليبية والفلسطينية، على مباحثات موغريني”، التي بدأت زيارة إلى القاهرة أمس الاثنين.
وعقد في فيينا، اجتماع موسع حول الأزمة السورية، بمشاركة وزراء خارجية 17 دولة، بينها تركيا والسعودية، وإيران التي شاركت للمرة الأولى في اجتماع دولي من هذا القبيل.
وكان الاجتماع الأول لمناقشة مستقبل سوريا، عقد في فيينا في 23 تشرين أول/أكتوبر الجاري، بمشاركة وزارء خارجية تركيا، وأمريكا، وروسيا، والسعودية، ومن المنتظر أن تشارك في الاجتماع المقبل ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، والأردن، والإمارات، ومصر، وإيران، فضلًا عن الدول الأربعة المشاركة في الاجتماع السابق.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة، بفيينا عقب الاجتماع الثاني الذي عقد حول سوريا بالعاصمة النمساوية فيينا، قال كيري إن وقف إطلاق النار، وانتخابات وطنية حرة ونزيهة، تحت إشراف دولي، ستكون بداية عملية سياسية جديدة في سوريا.
وقال “كيري” إن المشاركين في الاجتماع وافقوا على برنامج متعدد النقاط لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.