وصلت ناقلة نفط إيرانية إلى سورية تحمل مئات آلاف البراميل، في ظل أزمة شح المحروقات وموارد الطاقة في معاقل سيطرة النظام.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب موقع تانكر تراكزر المتخصص بتتبع الناقلات وصلت أمس الاثنين، إلى مرفئ بانياس في طرطوس ناقلة نفط إيرانية تقل مليوني برميل من النفط بعد يومين من رصد عبورها قناة السويس في طريقها إلى سورية.
ونقل موقع شام تايمز أمس الاثنين، على لسان مصدر إيراني لم يكشف عن اسمه أن باخرة إيرانية محملة بمليوني برميل نفط، تتجه على سورية للتخفيف من أزمة شح موارد الطاقة.
في سياقٍ متصل، بدأت حكومة النظام قبل يومين بتخفيض مخصصات المحافظات من المازوت والبنزين بسبب نقص الكميات، وبررت وزارة النفط والثروة على صفحتها في فيسبوك قرار تخفيض البنزين بنسبة 17 % والمازوت بنسبة 24% إلى تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية.
وقال مدير عام شركة المحروقات أحمد الشماط أن تخفيض كميات الوقود جاء من أجل إدارة المخزون الموجود المتوافر لدى الشركة، بحيث يؤمن متطلبات واحتياجات المواطنين لحين وصول التوريدات، مشيرا إلى أن نسبة التخفيضات قليلة لكنها في النهاية تؤدي إلى نوع من الازدحام على محطات الوقود.
وتبلغ حاجة المحافظات في مناطق سيطرة النظام من المشتقات النفطية اليومية 146 ألف برميل، فيما المتوفر والمتاح من آبار النفط الخاضع لسيطرة النظام 24 ألف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع