اتهم ناشط إماراتي أمس الثلاثاء 23 آذار/مارس، محمد بن زايد وأشقاؤه بنهب ثروات البلاد.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
نشر الناشط الإماراتي “يوسف اليوسف” في حسابه الرسمي في تويتر تغريدة ينبه فيها أبناء الإمارات أنّ صمتهم عن محمد بن زايد الذي وصفه بــ “أبو البارات” و “أبرهة” الذين باعوا البلاد للمرتزقة سيؤدي إلى الندم لأنّه وبحسب وصفه لم يعد للإماراتيين وطن يعبر عن هيبتهم وتاريخهم وتاريخ أجدادهم وأحلام أبنائهم وثقافتهم ودينهم.
وأضاف اليوسف أنّ الإماراتيين باتوا على يقين بأنّ “ابن زايد” وأشقاءه ينهبون ثروات أبو ظبي في جميع الأوقات التي أشار إليها بــ (24/7) وبكافة الطرق مشيراً إلى أنّ آثار الأموال التي يخفيها ابن زايد عن الموازنة أصبحت واضحة على عدد من حكام الإمارات الذي أصبحوا بحسب وصفه، كالدجاج في القفص بعد أن باعوا كرامتهم بثمن بخس.
في ذات السياق قال اليوسف في تغريدات مماثلة أوّل أمس أنّ مؤشرات الحرية والعدالة والتنمية تضع الإمارات في ذيل القافلة البشرية وبدل البحث عن مبررات يجب تشخيص الأمراض بموضوعية وصدق وطرح الحلول والسير قدماً للأخذ بهذه الحلول.
في سياق متصل كشفت وثائق سرية بحسب صحيفة الوطن الخليجية، أنّ الفساد المالي يستحوذ على قطاع صناعة النفط والغاز بشكل كبير بمبالغ بلغت عشرات الملايين من الدولارات.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإمارات تواصل تقديم يد العون إلى رأس النظام السوري “الأسد” وتموّل الحملات العسكرية الروسية وطائراتها على المدنيين المناهضين للأسد وحكومته، وتحاول مساعدة رأس النظام في إنقاذ الليرة السورية من الانهيار بإرسال كميات كبيرة من الدولارات لرأس النظام، والتي كان آخرها منذ عدّة أشهر في أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع