وجه ناشطون وشخصيات يمنية معروفة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غونتيرز، طالبوا خلالها بضرورة محاسبة وملاحقة مرتكبي مجزرة عام 1988 بحق 30 ألف سجين سياسي في إيران.
وجاء فيها:” عدد من الشخصيات اليمنية في رسالة موجهة إليكم تطالب الاهتمام بقضية إنسانية في ايران وأنا أرسل إليكم نسخة من الرسالة التي تم توقيع عليها”.
عبدالوهاب العمراني … كاتب وسفير من اليمن
سيادة آنطونيو غوتيرز
الأمين العام للأمم المتحدة
حاكموا آمري ومنفذي مجزرة 30 ألف سجين سياسي للعام 1988 في إيران!
تعد مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988 في إيران، أكبر مجزرة طالت السجناء السياسيين منذ نهاية الحرب العالمية الثاني.
فمعظم الضحايا المعدومين كانوا شبابا سجنوا لمجرد مشاركتهم في تظاهرة سلمية في الشوارع أو قراءة مطبوعات سياسية وكان العديد منهم قد قضت أيام حكمهم.
وتم دفن السجناء المعدومين بشكل جماعي وفي مقابر جماعية. لجان الموت في السجون كانوا يحيلون السجناء إلى المشانق بعد طرح سؤال بسيط عليهم.
وحسب تقرير للعفو الدولية في 2 نوفمبر 2007: «خلال الفترة 27 يوليو 1988 وإلى نهاية العام ، أعدم آلاف من السجناء السياسيين في إيران منهم سجناء الرأي في سجون أنحاء إيران… يجب أن لا تكون هناك أي حصانة لانتهاك حقوق الانسان، ولا فرق أينما ومتى حصل. الإعدامات في العام 1988 يجب أن تكون موضوع تحقيقات محايدة مستقلة ويجب أن يتم تقديم كل المسؤولين عن تلك المجزرة إلى العدالة لينالوا العقوبات اللازمة».
إن الآمرين والمنفذين لهذه المجزرة ومنذ حكم الملالي ولحد الآن، كانوا يحتلون أكبر مناصب قضائية وسياسية ومخابراتية. انهم دافعوا عن هذه الجريمة ضد الإنسانية ومازالوا يواصلون القتل والإعدامات.
ويكشف التسجيل الصوتي لآية الله منتظري خليفة خميني في حينه في العام 1988، عن أدلة جديدة بشأن مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي في سجون إيران في صيف 1988 شملت النساء والآطفال وجميع السجناء السياسيين. في هذا التسجيل يخاطب حسين علي منتظري خليفة خميني أعضاء «لجنة الموت» الذين يصدرون أحكام الإعدام في هذه المجزرة: «هذه هي أكبر جريمة ارتكبتها الجمهورية الاسلامية وأن التاريخ سوف يديننا».
نحن الموقعين على البيان نطالبكم بتشكيل لجنة مستقلة من خلال المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة للتحقيق الكامل بشأن هذه المجزرة لجمع الأدلة اللازمة بشأنها وكذلك أسماء العاملين ودورهم في هذه المجزرة بغية إجراء العدالة.
الموقعون:
1. القاضي /مفضل ابن علي غالب الصمدي محامي سابقا في القانون الدولي
2. الدكتور حسين الاديمي … خبيرفي القانون الدولي
3. عبدالسلام محمد …. رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث / صحفي
4. عبدالله النهيدي ….مدير قناة رشد الفضائية
5. عبدالوهاب العمراني … كاتب وسفير من اليمن
6. خالد الانسي : محامي و ناشط حقوقي و قيادي في الثورة الشبابية السلمية في اليمن
7. رامز التويجي : ناشط سياسي من اليمن
8. عبدالولي الحمادي مهندس مدني مدير عام بوزارة الاشغال العامة والطرق
9. ابراهيم عبدالله الظهره …. صحفي ومذيع تلفزيوني
10. احمد غالب الاديمي … محامي وناشط حقوقي
11. محمد عوض علي صالح المسعودي …مدير ادارة التدريب والتأهيل بالشركة اليمنية للاستثمارات النفطية
12. محمود العيد روس… ناشط يمني بمناصر للحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية
13. أ.محمد الفاتح… الأمين العام المساعد لاتحاد الوطني لشباب اليمن
14. عبدالباسط القاعدي …صحفي وناشط سياسي يمني
15. ياسين عبدالناصر الحميقاني…ناشط إعلامي
16. عبدالرحمن علي برمان محامي وناشط حقوقي
17. همدان العليي.. صحفي
18. عبدالكريم عمران ..شيخ قبلي و ناشط حقوقي و سياسي
19. توفيق عبدالواحد علي – سياسي وناشط في مجال الحقوق والحريات
20. السفير عبدالوهاب طواف. سفير اليمن لدى سوريا – سابقاً
21. عبدالناصر المنصوري ..ناشط سياسي
22. -د كمال البعداني كاتب ومحلل سياسي
23. رشاد السامعي .. رسام كاريكاتير
24. محمد علي.. المذيع من اليمن
25. سما ساهر ..ناشطة سياسية
26. محمد الرميم .. صحفي يمني