أطلق ناشطون سوريون حملة في الشمال السوري بعنوان “لاتكتموا الأصوات” احتجاجا على اعتقال الإعلاميين.
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي أمس الخميس، حملة أطلقها ناشطون على خلفية اعتقال عدد من الإعلاميين في الشمال السوري في الآونة الأخيرة، بعد نشرهم آراء انتقدوا فيها تجاوزات بعض الفصائل الموجودة في المنطقة.
جاءت الحملة بحسب ناشطين، بسبب قيام مؤسسات حكومية تابعة ل”الجيش الوطني السوري” باعتقال ناشطين إعلاميين عبروا عن آرائهم، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تجاه تجاوزات تلك المؤسسات، كان آخرها اعتقال الناشط أحمد البرهو.
قال الناشط ميلاد الشهابي وهو صاحب فكرة الحملة، أن الهدف من إطلاقها تصحيح مسار عمل تلك المؤسسات.
تشمل الحملة نشر الوسم مع صورة سيلفي يضع فيها الشخص يده على فمه، في إشارة إلى سياسة كم الأفواه.
تفاعل عدد من الناشطين مع الحملة بنشر صورهم مع الوسم، مؤكدين أنه من واجبهم الوقوف مع المظلومين ضد ظلم بعض المؤسسات المحسوبة على الثورة السورية، فمن المعيب حسب وصفهم أن تتبع تلك المؤسسات أساليب نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع