حذّر ناشطون اليوم الخميس 1 تموز/يوليو, من الاستياء الشعبي تجاه رفع أسعار المحروقات في الشمال السوري المحرر.
تداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي تحذيرات من تداعيات قرارات شركة وتد وحكومة الإنقاذ المتكررة، برفع أسعار المحروقات في الشمال السوري المحرر، في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعانيه الأهالي في تلك المناطق.
فكتب الناشط عز الدين القاسم على صفحته الشخصية قائلاً: “قريباً في إدلب سعر لتر المازوت. دولار واحد برعاية حكومة الأنقاذ.. اختصار الوضع.. هيك عجبك أهلا وسهلا ما عجبك دور ع مكان تاني. فعلاً شيء مقرف”
وكتب الناشط عارف وتد منتقداً قرار رفع الأسعار ومحذراً من غيظ الأهالي: “حاولت جاهداً أن أبتعد عن نشر أي شيء سلبي ودائما كنت أحافظ على ايجابيات المحرر.. بس حاج طفح الكيل المحروقات شريان الحياة هون ياترخصو الاسعار يااما الشعب مارح يسكت”
وكتب مهنّد درويش قائلاً: “بعد انتشار صورة لإدلب ليلاً تظهر الرفاهية التي يعيشها سكان ادلب.. وتد للمحروقات ترفع الأسعار بشكل اسطوري”
وكان قد نشر الإعلامي هادي العبد الله أيضاً منشوراً يحذّر فيه شركة وتد وحكومة الإنقاذ من السخط والاحتقان الشعبي تجاه تلك القرارات غير المدروسة وقال: “تبقى بينكم وبين هذا الشعب شعرة فلا تقطعوها”, إلاّ أنّه حذف المنشور لاحقاً.
الجدير ذكره أنّ شركة المحروقات “وتد” هي الشركة الوحيدة في إدلب وريفها وترفع أسعار المحروقات بين الفينة والأخرى، معزية ذلك إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية, متجاهلة حال الأهالي والوضع الاقتصادي العسير الذي تمرّ به المنطقة بالتزامن مع مخاوف إغلاق معبر باب الهوى الحدودي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع