أطلق ناشطو الثورة وبعض الشخصيات حملة تحت اسم: “ضد سوتشي” لرفض المؤتمر الحواري الذي سيعقد مع روسيا في منتجع سوتشي مطلع العام المقبل.
وقال الناشط أحمد أبازيد: “مؤتمر سوتشي هو مسار روسي جديد ضمن استراتيجية تفتيت مسار جنيف والانتقال السياسي إلى عدة مسارات، وتفتيت قوى الثورة والمعارضة نفسها، حتى دخولها ضمن مظلة نظام الأسد وتجاوز مطلب تغييره، وتحويل المفاوضات بين المعارضة والنظام من أجل الانتقال السياسي إلى حوارات مجتمعية تناقش إصلاحات دستورية برعاية الحكومة”.
وكانت روسيا قد طرحت مبادرة لعقد المؤتمر كمسار موازي لمفاوضات جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة.
ويحاول النظام عن طريق المراوغة إفشال مفاوضات جنيف وتمييع الاستحقاقات السياسية لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بحل سياسي وانتقال سلس للسلطة.
يذكر أن الجيش السوري الحر أصدر بياناً وقع عليه 40 فصيلاً منهم جيش الإسلام وأحرار الشام يرفضون فيه مؤتمر سوتشي.
المركز الصحفي السوري