بدأت صباح اليوم الأربعاء 26 أيّار/مايو، الانتخابات الرئاسية في سوريا والتي ترشّح لها 3 أشخاص بينهم رأس النّظام “بشار الأسد”
تداول ناشطون في منصات التّواصل الاجتماعي صوراً تظهر زيف الانتخابات الرئاسية وزيف الديمقراطية التي يدّعيها هذا النّظام الذي قتل وهجّر الملايين ودمّر البلاد وكأنّ شيئاً لم يكن.
من الصور التي تداولها الناشطون صورة لأحد مراكز الاقتراع “الديمقراطي” تظهر صورة رأس النّظام متربّعاً كعادته على الجدار دون وجود أيّة مظاهر تدلّ على أنّ له منافساً آخر في الانتخابات.
أمّا الصورة الأخرى فتظهر عبارة مكتوبة على باب أحد مراكز الاقتراع شرق سوريا وكتب عليها “ويبقى القائد الأسد” مع غياب تامّ للسلوم ومرعي في أماكن الانتخاب ومراكز الاقتراع تلك.
فيما أكّد العديد من النّاشطين أنّه لم تظهر أيّة صورة لكلّ من “محمود مرعي و عبد الله السّلوم” طيلة فترة الدعاية الانتخابية ولم يظهرا إلاّ من خلال قنوات الإعلام التّابعة للنظام السوري، في مشاهد هي أقرب منها للمسرحية الهزلية حسب الناشطين.
الجدير ذكره أنّ تصريحات مرعي والسلوم ودعمهما لحكومة النّظام وجيشه وسلطته دليل واضح على زيف الانتخابات، التي حتماً ستكون نتائجها معروفة للقاصي والداني بفوز الأسد بلا منازع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع