أكد ناشطون سوريون وجود أدلة تثبت استخدام نظام بشار الأسد مادة “النابالم” وهي من أكثر المواد الحارقة وأشدها تأثيرا على المدنيين. ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاء عن الناشطين قولهم إنه ” تم جمع أدلة توثق إلقاء براميل حارقة تحتوي مادة النابالم في حمص ودرعا وحلب من قبل النظام” ، وأضافوا ” إن النظام يصنع تلك المادة ومواد كيمياوية أخرى في خان أبو الشامات بالقرب من الضمير بريف دمشق ومنطقة الفرقلس في ريف حمص”. جدير بالذكر أن مادة “النابالم” مدرجة ضمن اتفاقيات الأمم المتحدة لتحريم الأسلحة غير الإنسانية ، ففي عام 1980 صيغت اتفاقية ينص أحد بنودها على حظر توجيه الضربات إلى الأهداف المدنية وبخاصة الذخائر الحارقة أو التي تجمع بين الحرارة وتأثيرات التفاعل الكيماوي.