يواصل ناشطون تذكير العالم بمأساة قاطني مخيم الركبان وخاصة الأطفال والنساء، جراء الظروف القاسية وانعدام المياه في تلك المنطقة الصحراوية.
لا يزال ناشطون سوريون على تويتر وفي بقية وسائل التواصل مستمرين في إطلاق وسم “أنقذوا مخيم الركبان”، لحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالاستعجال في تقديم المساعدات الضرورية وعلى رأسها المياه، لحوالي عشرة آلاف لاجئ يموتون عطشاً، في ظل درجات حرارة تصل إلى الخمسين درجة مئوية.
وطالب الناشطون بتوفير المياه للمخيم وسط أجواء الصيف الشديدة الحر، بعد تخفيضها عن المخيم المحاصر من قبل النظام وروسيا من طرف، ومن “الجيران العرب” من الطرف الآخر، بحسب منشوراتهم.
كما أضاف الناشطون بأن مخيم الركبان المنسي وسط الصحراء، وبعد أن جرب أهله كافة أساليب الموت، لم يعد هناك خيار أمامهم سوى الموت جوعاً أو عطشاً أو تسليم أنفسهم للنظام، بعد 72 ساعة من بداية إطلاق الهاشتاغ يوم السبت الماضي.
فيما ذكر منسق العلاقات العامة في المخيم محمد الفضيل، إن المخيم مهدد بالعطش والجوع فضلاً عن غياب الاحتياجات الأولية للحياة، كما انتشرت الأفاعي والعقارب في محيط المخيم مع افتقاد المراكز الصحية للأمصال المضادة، وفق جريدة البيان.
الجدير ذكره بأن مخيم الركبان الذي أقيم في عام 2014، يضم نازحين من مختلف المدن السورية التي هجرتهم قوات النظام منها، مع رفض إدارة المخيم إجراء تسوية مع قواته التي باشرت برفع سواتر ترابية للتضييق على سكان الخيم ومنع وصول المواد الغذائية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع