أثارت تهديدات نسبت لوزير الخارجية الأميركي جون كيري جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نشر مغردون تهديدا منسوبا لكيري بوقف دعم المعارضة السورية في حال قاطعت محادثات جنيف المرتقبة، وقد دشن مغردون سوريون وسما ينادي بمقاطعة هذه المفاوضات.
المغردون رأوا في بيان فيينا الذي حددته القوى الكبرى والتوصيات الصادرة عنه قفزا على بيان جنيف 1، حيث يرونفرض صيغ مستقبلية لسوريا من قبل القوى الدولية، أشبه -في نظرهم- بالوصاية على سوريا وعلى شعبها، وقفزا على استحقاقات الميدان والثورة.
وفي نفس السياق، رأى مغردون في الشروط الأميركية والروسية المسبقة عملية شرعنة حقيقية لنظام الأسد. فبعد أن كان الحديث آنفا عن رحيل غير مشروط للأسد، يروج كيري ولافروف لحكومة مشتركة بين “القاتل والمقتول”، مما اعتبروه “مؤامرة” دولية على الثورة السورية وإعادتها للمربع صفر بحسب قولهم.
مغردون آخرون رأوا في المسار السياسي برمته خيانة للثورة ولدماء أبنائها، وخونوا كل فصيل سيشارك في هذه المحادثات التي ستبنى -وفق قولهم- على بيان القوى الدولية في فيينا. إلا أن لمغردين آخرين رأيا مغايرا حول المشاركة، ففي نظرهم يكون التواجد السياسي الفاعل للمعارضة فرصة لفرض وجهة نظر الثورة في المحافل الدولية، ومواجهة المشروع السياسي الروسي في أروقة المفاوضات.
وفي نفس السياق، رأى مغردون في الشروط الأميركية والروسية المسبقة عملية شرعنة حقيقية لنظام الأسد. فبعد أن كان الحديث آنفا عن رحيل غير مشروط للأسد، يروج كيري ولافروف لحكومة مشتركة بين “القاتل والمقتول”، مما اعتبروه “مؤامرة” دولية على الثورة السورية وإعادتها للمربع صفر بحسب قولهم.
مغردون آخرون رأوا في المسار السياسي برمته خيانة للثورة ولدماء أبنائها، وخونوا كل فصيل سيشارك في هذه المحادثات التي ستبنى -وفق قولهم- على بيان القوى الدولية في فيينا. إلا أن لمغردين آخرين رأيا مغايرا حول المشاركة، ففي نظرهم يكون التواجد السياسي الفاعل للمعارضة فرصة لفرض وجهة نظر الثورة في المحافل الدولية، ومواجهة المشروع السياسي الروسي في أروقة المفاوضات.