أطلق ناشطون سوريون على موقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان “الأسد نيرون دمشق”، محملين النظام مسؤولية الحريق الكبير الذي التهم العشرات من المحال التجارية في أهم أسواق العاصمة دمشق أمس السبت.
شهدت مدينة دمشق حريقاّ ضخماّ أصاب 70 محل تجاري في سوق العصرونية الموجود بالجزء القديم من دمشق، أو ما يعرف لدى السكان بـدمشق القديمة. وقدرت مصادر حجم الخسائر بمليارات الليرات السورية، نظراً لكثرة البضائع التي التهما الحريق من جهة، ولغلاء أسعار المحال في السوق القديم من جهة أخرى بحسب تنسيقية دوما .
وعلى الرغم من أن وسائل إعلام نظام الأسد بينها وكالة “سانا” اعتبرت أن الحريق ناجم عن ماس كهربائي، إلا أن سكان العاصمة لم يقتنعوا بالرواية الرسمية, وهو ما دفع الناشطين إلى نشرصور بعنوان “الأسد نيرون دمشق ” عن المحال المحترقة وأعمدة الدخان التي ملأت سماء دمشق, ورغم أنه لم تتوضح حتى الآن أسباب الحريق إلا أن مصادر محلية في دمشق أشارت إلى أن ما يحكى عن الأسباب, يتضمن حديثاً عن خلاف بين أصحاب بعض المحال التي انحرقت و قادة في الميليشيات الإيرانية هناك.
ويأتي ربط اسم الأسد بـ نيرون، نسبة إلى الإمبراطور الروماني الخامس الذي حكم بلغة النار، وأحرق في النهاية مدينة روما عن بكرة أبيها، إذ استمر الحريق مدة أسبوع كامل في المدينة، وأدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين .
المركز الصحفي السوري