وصف نازح سوري في مخيمات الشمال المحرر الحرب التي يشنها النظام على المدنيين بهجرة الطيور التي تغادر في كل عام مواطنها بحثاً عن الدفء.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد 19 كانون الأول/ديسمبر، حديث نازح من ريف حماة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي قال أنّ النازحين مثل أبو سعد “حج لقلق” الذي يهاجر في كلّ شتاء نحو الجنوب، مضيفاً أنّ حال السوريين كحال هذا الطائر، إلا أنّ الطائر يعود إلى دياره بينما لا يستطيع السوريون العودة إلى ديارهم.
أضاف أنّه مهجر من منزله، مضيفاً أنّه نزح 15 مرة بحثاً عن ملاذ أمن على أمل العودة إلى الديار، ومعبّراً عن شعوره بالحسد من الطيور لأنّهم يستطيعون التنقل بحرية فيما يبقى النازح محكوماً بالمنطقة ويجبر على العيش في المخيمات ومرارتها والبرد والمطر فيها.
يذكر أنّ العالم يحتفي الأمم المتحدة يحتفيان في الـ 18 من كانون الأول/ديسمبر، من كل عام بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين بما فيهم السوريين الذين يعيشون بحسب تقارير دولية أكبر أزمة هجرة في القرن الـ21.
الجدير ذكره أنّ السوريين يمثلون 8.25 من نسبة اللاجئين على مستوى العالم بينهم 6.6 مليون سوري موزعين على 126 دولة هاجروا إليها بحثاً عن ملاذ آمن للعيش بسلام رغم المخاطر والكلف المالية الكبيرة التي يتكبدونها للوصول إلى وجهتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع