عثر نادي الفتوة الرياضي في مدينة ديرالزور، على الألقاب الرياضية والكؤوس تحت أنقاض الركام والخراب الذي استهدف أحياء المدنيين خلال فترة الحرب.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
بثت مصادر إعلامية اليوم الخميس 4 آذار / مارس، مشاهد تضرر الكؤوس والميدليات والألقاب التي حصدها النادي الرياضي خلال السنوات الماضية تحت أنقاض مقر النادي في حي الرشدية في مدينة دير الزور، بعد تعرضه للقصف والتدمير من طائرات النظام وروسيا التي استهدفت الأحياء السكنية.
وذلك خلال إزالة الأنقاض التي بدأها مجلس المدينة بداية شباط الماضي، لإزالة المخلفات والركام من مقر النادي، بحضور إدارة النادي ومشاركة أمين فرع حزب البعث رائد الغضبان وماجد سليمان رئيس مكتب التنظيم الفرعي، وحازم بطاح رئيس اللجنة التنفيذية بدير الزور، وأعضاء اللجنة التنفيذية، الأمر الذي أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الحادثة.
وعلق حساب باسم تسنيم، “بالأول شوفوا البيوت والكهربا والمي وبعدين شوفوا الرياضة” وكتب آخر باسم يوسف: “بيوت هل عالم يم نادي مو أولا تمدون كهربا ومي تخلي عالم تصلح وترجع هسه وقت طابتكم ونادي وياريت فالحين بيها نوب”
يُذكر أن مدينة دير الزور تعرّضت في العام 2017 لحملة قصفٍ من الطيران الروسي، بشتى أنواع الأسلحة خلال استعادتها من تنظيم الدولة الذي كان يسيطر على جزءٍ كبيرٍ من أحيائها، باستثناء عدة أحياء كانت خاضعة لسيطرة قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع