روما: تنطلق غدا الأربعاء منافسات جولة الإياب في الدور قبل النهائي من بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم، وسيكون نابولي الوحيد من بين الفرق الأربعة المنافسة الذي خاض منافسات الدوري الإيطالي مطلع هذا الأسبوع حيث تأجلت مباريات الفرق الأخرى في ظل مخاوف تزايد انتشار العدوى بفيروس كورونا.
ويلتقي يوفنتوس على ملعبه مع ميلان الأربعاء بينما تقام المباراة الأخرى مساء الخميس، حيث يستضيف نابولي فريق إنتر ميلان.
وكان نابولي قد تغلب على إنتر ميلان في عقر داره 1 / صفر ذهابا، لكنه يتطلع إلى عدم التأثر بالإجهاد في مواجهة إنتر ميلان الذي غاب عن المنافسات مطلع هذا الأسبوع، في ظل تأجيل ست من عشر مباريات في الدوري الإيطالي.
وربما يستمد نابولي الثقة والحماس من فوزه في مباراته بالدوري مطلع هذا الأسبوع أمام تورينو 2 / 1.
وكانت تعليمات حكومية صدرت السبت قد سمحت بإقامة مباراة يوفنتوس وميلان الأربعاء في تورينو، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1 / 1 في ميلانو.
وكان نابولي قد تغلب على إنتر ذهابا قبل ثلاثة أسابيع بهدف وحيد سجله فابيان رويز، وبعدها حقق ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري.
ويحتل نابولي المركز السادس في الدوري الإيطالي، آخر المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي، لكنه قد يحسم التأهل للبطولة الأوروبية أيضا من خلال الفوز بلقب كأس إيطاليا.
ومنذ تولي جينارو غاتوزو منصب المدير الفني للفريق خلفا لكارلو أنشيلوتي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ربما تمثلت أفضل نتيجة للفريق في التعادل مع برشلونة الإسباني 1 / 1 يوم الثلاثاء الماضي في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وقال غاتوزو يوم السبت الماضي: “كنت أخشى أن نعاني من الإجهاد بعد مباراة برشلونة، لكن اللاعبين أدوا بشكل جيد”.
وأضاف: “الجانب الذهني لدينا يتحسن مع كل مباراة، لكننا ما زلنا نتراجع في بعض الأحيان، وهو ما يغضبني. فلم أكن سعيدا إزاء الطريقة التي تراجعنا بها لنتلقى هذا الهدف في النهاية (في المباراة أمام تورينو)”.
وتأجلت مباراة إنتر ويوفنتوس، التي كانت مقررة الأحد، كما تأجلت مباراة إنتر أمام سامبدوريا التي كانت مقررة مطلع الأسبوع الماضي.
وكانت آخر مباراة لإنتر ميلان، التي انتهت بالفوز على لودغوريتس البلغاري 2 / 1 في إياب دور الـ32 بالدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، وقد حسم التأهل لدور الستة عشر.
وقال أنطونيو كونتي الذي يقضي موسمه الأول في منصب المدير الفني لإنتر ميلان: “ناد مثل إنتر، بتاريخه وطموحه، يجب أن يهدف دائما للقمة في كل المسابقات التي يشارك بها”.
أما يوفنتوس بطل إيطاليا، فقد تعرض لكبوة بهزيمته أمام ليون الفرنسي صفر / 1 في ذهاب دور الستة عشر بدوري الأبطال يوم الأربعاء الماضي.
وكانت الهزيمة هي الثالثة ليوفنتوس منذ أواخر كانون الثاني/ يناير، عندما خسر الفريق أمام نابولي 1 / 2، وهو ما شكل مفاجأة لجماهير فريق يوفنتوس، غير المعتادة على الهزيمة، حيث توج اليوفي بلقب الدوري في المواسم الثمانية الماضية وأحرز لقب الكأس أربع مرات خلال آخر خمسة أعوام.
وقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس في تصريحات لشبكة “سكاي” التليفزيونية: “لا أقول إن الفريق في حالة من الذعر أو يعيش لحظة سيئة. فهذه هي كرة القدم، أحيانا تفوز وأحيانا تخسر، ولكننا نتطور كفريق، خطوة تلو خطوة، وأتطلع إلى المباراة المقبلة بثقة”.
وكان رونالدو قد خطف هدف التعادل ليوفنتوس أمام ميلان في الثواني الأخيرة من مباراة الذهاب، وسجله من ضربة جزاء.
ويفتقد ميلان في مباراة الأربعاء جهود النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش وصامويل كاستييخو وثيو هيرنانديز بسبب الإيقاف.
وجرى تأجيل نهائي كأس إيطاليا لمدة أسبوع ليقام في 20 أيار/ مايو، وذلك من أجل التماشي مع مواعيد المباريات المؤجلة في الدوري.
نقلا عن القدس العربي