قال نائب لبناني صديق للفنان وائل كفوري أن حالة الكفوري الصحية مستقرة، وكشف مزيدا من تفاصيل الحادثة، وعن علاقة سوري بحادث الفنان.
قال النائب هادي حبيش لصحيفة الراس الكويتية اليوم 17 من تشرين الأول/أكتوبر، أن شخصا سوريا صدم سيارة الكفوري الذي كان يقود سيارته بسرعة كبيرة.
أدى الاصطدام لخروج مقعد الكفوري من السيارة ويرتفع للهواء لأنه لم يكن يربط حزام الأمان، فيما كانت الحالة الصحية لحبيبة الكفوري، شانا عبود، بخير.
لاذت سيارة السوري بالفرار وعرفوا جنسيته من لوحة السيارة ونجا الكفوري بأعجوبة من الموت. وقد صدم مدير أعماله وابن خالته إدي غانم، عندما رأى وائل بحالته الصعبة، بحسب الصحيفة.
يتناول اللاجئون السوريون في دول اللجوء بشكل ساخر الأخبار التي تتحدث عن كونهم سببا في الأزمات والكوارث والفقر وانهيار الاقتصاد، التي تطلقها بعض الحكومات عنهم.
فجبران باسيل زعيم التيار اللبناني الحر يعتبرهم سببا لانهيار الاقتصاد وتراجع المعيشة في لبنان، يوافقه فيه الرئيس اللبناني ميشيل عون.
كما تطلق هذه التصريحات في الأردن وتركيا، ما يجعل النشطاء وراود السوشيال ميديا يتناولونها كمادة للضحك، لكن لم يخف عليهم دلالات هذه التصريحات المبطنة، في النية لإرجاع اللاجئين السوريين لمناطق سيطرة النظام لتعويمه وشرعنته من جديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع