طالب عضو في برلمان النظام لفتح ملف اختيار المدرب الألماني “بيرند شتانغه” على خلفية الخسائر التي مني بها المنتخب منذ تعيينه في شباط من العام الماضي.
وبحسب صحيفة الوطن؛ طالب العضو في برلمان النظام “وليد درويش” خلال جلسة المجلس الأحد بفتح ملف اختيار المدرب الألماني بيرند شتانغه لقيادة المنتخب لقاء راتب 35 ألف دولار شهرياً دون أن يحرز أي نتائج مقبولة، على العكس كانت خسائر المنتخب تتوالى في كل بطولة يشارك فيها.
وأدى خروج منتخب سورية المبكر من كأس آسيا المقام في الإمارات إلى موجة من الانتقادات” شارك فيھا نجوم كرة قدم سابقين وفنانين وشخصيات معروفة إضافة إلى الجمھور الرياضي، طالت كلا من رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء “موفق جمعة” ورئيس اتحاد كرة القدم فادي دباس متهمين إياهم تعيين مدرب ألماني لا يملك الإمكانات الفنية المناسبة، والذي تسبب بأداء فضائحي للمنتخب وبأنهم وضعوا المدرب الألماني لقيادة المنتخب بعد اتفاق معه بالسماح لهم بتمرير قراراتهم على المنتخب مقابل الراتب الشهري العالي الذي يتقاضاه شتانغه.
وفي تصريح لوسائل إعلام موالية أمس ، أقر رئيس الاتحاد العام أن الاتحاد خدع بالمدرب الألماني شتانغه مضيفاً أنه قدم اعتذاره للجماهير وتابع؛ أنا مسؤول عن كل فشل في الرياضة السورية وليس أحد آخر وأنا لا أتهرب من المسؤولية ،إذا كانت استقالة رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد الرياضي لكرة القدم تعيد الفوز إلى منتخبنا فنحن نتقبل ذلك بكل رحابة صدر، إذا كان فادي الدباس يستحق عقوبة فبكل تأكيد سنحاسبه وهو جاهز لكل مسائلة وهو مستعد لترك هذه المهمة.
المركز الصحفي السوري