جددت واشنطن على لسان مسؤول رفيع ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي للحرب في سورية، بمعزل عن خيار القوة العسكرية.
بحسب “وكالة الأناضول” اعتبر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن” في لقاء مع نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “ميك مولروي” في مجلس العلاقات الخارجية بالوزارة، أن أحكام قوات نظام الأسد السيطرة على مساحات من الأرض بفضل الدعم الروسي والإيراني لا يعني وضع حداً للحرب هناك، على اعتبار أن أساس الصراع سياسي يتعلق بهيمنة فئة على مقاليد الحكم.
وتابع: أن الأخير لم يردع بما فيه الكفاية لمنع عودة استخدم الأسلحة المحرمة، وأضاف: روسيا لديها نفوذ كبير للتأثير على النظام، وإذ رغبت يمكنها وقف المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
يأتي ذلك في وقت طالب السيناتور الجمهوري “ليندسي غراهام” “دونالد ترامب” لتوجيه ضربات ضد النظام، على خلفية تقارير وزارة الخارجية الأمريكية تتهم فيها نظام الأسد بعودة استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
وقال في تغريده على حسابه في تويتر الجمعة: من الواضح أننا فقدن قدرة الردع على انتهاكات الأسد بخصوص استخدام الأسلحة المحرمة، أوصى الرئيس ترامب بتوجيه ضربة حاسمة هذه المرة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أعلن مؤخراً أن بلاده تأكدت من عودة استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية في أيار الماضي.
المركز الصحفي السوري