أعلنت ميليشيا لواء الباقر المقربة من إيران البدء بإطلاق عملية عسكرية تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية شرق سورية.
وفي بيان عن المكتب الإعلامي لميليشيا الباقر أمس الجمعة توعدا خلالها قوات التحالف بقيادة واشنطن بضربات تستهدف مواقعها العسكرية في المحافظات الشرقية في دير الزور والرقة والحسكة بمشاركة مقاتلي عشيرة البكارة المنتشرين في المنطقة بزعامة نواف البشير لتحرير كل شبر وطأته القوات الأميركية وباقي الدول المتحالفة معها على حد تعبير البيان.
هذا وتوعدت الميليشيا القوات الأميركية بمقاتلين فدائيين يحبون الموت كما تحب قواته الحياة عقدوا العزم على ضرب معسكراتهم وتجمعاتهم التي تشكل منطلقًا لشن عملياته العسكرية البرية وبطائراتها لتدمير المدن والبلدات وقتل المدنيين الذين نطالبهم بعدم الاقتراب من هذه المنشآت للحفاظ على سلامتهم.
تصريحات الميليشيا الإيرانية تأتي بعد عدة أيام من إعلانها على صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي تسلم دفعة جديدة من المعدات العسكرية ظهر فيها مدرعات وناقلات جند ورشاشات ثقيلة مقدمة من نظام الملالي في طهران لمقاتليه لدعم عمليات النظام في سورية.
هذا؛ وعلى مدى الأيام الماضية, تم الإعلان عن تشكيل قوات شعبية في الرقة والحسكة لمواجهة الوجود الأميركي في المنطقة الشرقية, وإعلان استهداف القوات الأميركية في قاعدة عين عيس في ريف الرقة الشمالي, بقذائف الهاون من عناصر تسمي نفسها؛ المقاومة الشعبية الموالية للنظام.
المركز الصحفي السوري