هاجمت قوة من ميليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران الثلاثاء، مبنى محافظة صلاح الدين بالرصاص وقامت بمحاصرة المبنى.
وأفاد موقع السومرية نيوز أن عناصر ميليشيا الحشد قامت بمحاصرة مبنى محافظة صلاح الدين، وقامت باقتحامه، لإلقاء القبض على أفراد حماية المحافظ “عمار الجبوري”، على خلفية المشاجرة التي جرت بين الطرفين، واعتراض الميليشيا موكب المحافظ في مدينة تكريت العراقية.
وذكر المتحدث باسم محافظ صلاح الدين “جمال عكاب” أن عناصر الميليشيا شرعت بإطلاق العيارات النارية داخل مبنى المحافظة بعد اقتحامها.
من جانبه دان النائب “مثنى عبدالصمد السامرائي” الهجوم الذي قامت به ميليشيا الحشد، معتبراً أن الهجوم على المؤسسات والمنشآت الحكومية أمر مرفوض وغير مبرر.
وطالب السامرائي بمحاسبة قوات الحشد الشعبي على هذه الانتهاكات، داعياً لسحب هذه الميليشيات من مراكز المدن لانتهاكاتها المتكررة.
في سياق متصل اتهمت مصادر عراقية قوات الحشد الشعبي بمصادرة الممتلكات في مدينة الموصل، ومن ضمنها مباني تابعة للحكومة العراقية تحت قوة السلاح، وبحسب وكالة يقين العراقية أن فصائل الحشد استولت على أكثر من عشرة مواقع تجارية وبنايات وسط المدينة، وتسخيرها لخدمة ميليشياتها ومخازن للسلاح.
المركز الصحفي السوري